لست أقصد بالفوضى ما قد يخطر ببال القارئ من معنى حرفي للكلمة. و لكنني أعني ذلك المفهوم العلمي الذي يخبرنا أن الفوضى في الطبيعة تتبلور إلى الانتظام! و هكذا ستكون هذه المدونة التي سأتطرق فيها إلى موضوعات متنوعة قد لا يرتبط بعضها ببعض، إلا أنها جميعها تحمل الهدف نفسه: الإفادة و الاستفادة..
مَعين
: )
مقدمة رائعة..!
أنتظر بشغف جديدكـ..
نورت أخوي عالم التدوين..
لا أعلم عن ذلك المفهوم العلمي شيء ..
ولكني معجب بأسلوبك ..
لذلك سجلني من أحد القراء لأروقة فوضى ! 🙂 ..
تحياتي 🙂 ..
smile و albatli
أشكركما على الكلمات الطيبة و التشجيع… و أتشرف بوجودكما هنا
و إن شاء الله نستفيد جميعنا من تجارب و خبرات بعضنا..
تحياتي الصادقة
مَعين
أعجبتني المقدمة “متاخرة شوي” ولكن ألا ترى ان كل شي في الطبيعة يتحول من الانتظام الى الفوضى”بحسب القانون الثالث للديناميكا الحرارية” ,وان الانتقال من الفوضى الى الانتظام هو كلام اتباع داروين. اذا كنت مخطئة ارجو التصحيح.
تعليقي لا يقلل من روعة المقدمة
مرحبا و شكرا mia..
يوجد اختلاف بين المفهومين. هنا، أنا أتحدث عن بعض الأنظمة الفيزيائية ذات الديناميكا غير الخطية non-linear dynamics.. هذه الأنظمة تسمى فوضوية chaotic لأنها حساسة جدا للظروف الأولية و توصف بمعادلات غير خطية و بالتالي تصبح غير قابلة للتنبؤ. المثال الأوضح هو الجو.. و ربما أنك قد سمعت عن ما يسمى بأثر الفراشة the butterfly effect!؟
عموما، سأطرح -إن شاء الله- موضوعا كنت قد ترجمته قديما عن نظرية الفوضى…
شكرا لمرورك
تقصد “الفوضى التي لا تعرف الفوضى”
في انتظار الموضوع
بالضبط.. و نظرا لتكاسلي حاليا عن نقل الموضوع (لأنني أريد أن أنقحه قبل أن أطرحه في المدونة).. سأحيلك إلى رابط نشرت فيه الموضوع عام ٢٠٠٥م… و به تعليقات من الدكتور الفيزيائي المبدع زين يماني على بعض فقرات الموضوع..
http://forum.content-ar.com/showthread.php?t=20792
تحياتي
مدونه رائعه قرأت فيها وما زلت أقرى ..تناولت فيها مواضيع مهمه ..هؤلاء الملحدين يتكلمون عن المنطق وهم علماء يملكون عقول عظيمه أنت تؤمن بدينك لأنك تربيت على ذلك وجربت الدين وعرفت الحق ..هم ليسو كذلك فهم في بيئه بعيده ..وعندما يقومون بالحوار معنا نحن المسلمين قد يريدون معرفة الحقيقه ..ولكن حتما ً سيتمسكون في ألحادهم عندما يجدون أجابات مخجلة .. من علمائنا المسلمين ..أنا لا أريد عالماً يدرس العلم ليقول لي حكم اللحية حرام ..فانا أعلم ذلك من خلال صفحة في كتاب ..كيف سينشر الأسلام هذا العالم هل سيتطرق في دعوته ألى الأحكام أولا ً..
نحن لم نفهم الدين وماذا يريد منا الدين ..الدين يريد عقولاً مفكرين متأملين .. علينا أولاً أن نفهم لما كان الدين ..
مسلمين كأسماء فقط ..
ولو أن ملحداً أراد أن يسلم ورأى حال المسلمين في بلادهم لا تراجع عن قراره وعلى ذلك أبصم ..
أخي فايز حياك الله يا عزيزي.. و شكرا لتشجيعك 🙂
فعلا، نحن في حاجة لمن يدرس قضايا الإلحاد بشكل علمي و شرعي دقيق و شامل. و من وجهة نظري أن المختصين في العلوم الطبيعية هم أكثر من يقع على عاتقهم حمل مثل هذه المسؤولية. و ذلك لأن الإلحاد اليوم ينطلق من منطلقات علمية، تتطلب في أكثر الأحيان أن يكون من يريد أن يتناولها متخصصا. و هذا تحديدا هو الجانب الذي يقع ضمن اهتماماتي. أما المنطلقات الإلحادية المبنية على الفلسفة أو غير ذلك فنرجو أيضا أن نجد من يدرسها من المختصين.